كشف معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بالوزارة، أن المغرب يعرف موجة خامسة صغيرة للانتشار الجماعي لفيروس السارس كوف 2، ابتدأت منذ الأسبوع الأول في شهر دجنبر، وبلغت ذروتها بعد مرور أربعة أسابيع ليشرع منحنى التعفنات الجديدة في الانخفاض منذ بداية دجنبر.

وأكد المرابط، أن مستوى انتشار الفيروس يظل ضعيفا في خمس جهات ومتوسطا بـ7 جهات أخرى، مشيرا إلى أن المغرب لم يصل بعد إلى درجة الخطورة (المستوى الأحمر).

وأفاد المسؤول الصحي أن متحور أوميكرون لا يزال هو المنتشر بالمغرب وباقي بلدان العالم، مؤكدا أن الموجة الحالية نتجت عن المتحور الفرعي BQ.1.

وأوضح المرابط، أن الموجة الحالية تتميز بانخفاض مهم لمستوى الضراوة والفتك، حيث ولجت 49 حالة فقط أقسام العناية المركزة والإنعاش، وهذا رقم في ظرف 8 أسابيع، قليل مقارنة بالموجات السابقة.

وأفادت المتحدث أن 13 شخصا توفوا بمضاعفات المرض خلال هاد الموجة  أي بمعدل فتك ديال 0.2 بالمائة  واللي هو أقل 3 مرات من مؤشر الفتك للي تسجل فالموجة الأولى لي كان 0.6 فالمائة.

وبلغ معدل سن الوفيات 60 عاما وعندهم امراض ومداروش التلقيح.

اما معدل التلقيح فقد بلغت نسبة المواطنين لي دارو الجرعة الثالثة 18.7 في المائة. حسب المرابط لي أكد بلي هاد الموجة غاتسالي فالأيام المقبلة وغايكون انتشار قليل للفيروس.

ونبه المرابط للي عندهم اعراض يديرو الكمامة ولا يمشيو عند الطبيب من أجل التشخيص، اما المسنين واللي عندهم امراض مزمنة يمشيو يكملو الجرعات ديال الفاكسان باش يقويو المناعة.